أصداء إرهابية  في رواية حاموت لوفاء عبد الرزاق

Vol. No. 2, Issue No.4 - October-December 2022, ISSN: 2582-9254

0
176

أصداء إرهابية  في رواية “حاموت” لوفاء عبد الرزاق

د. محمد ريحان الندوي

باحث هندي، حصل الدكتوراه من جامعة جواهر لعل نهرو، نيو دهلي

—————————

المقدمة:

الروائية العراقية المغتربة، وفاء عبد الرزاق أنتجت إبداعات أدبية وشعرية، ونالت رواياتها وقصصها ودواوين شعرها حفاوة كبيرة في الأوساط الأدبية العالمية، ونال بعض كتاباتها قبولا عظيما حتى وصلت إلى نطاق أدبي عالمي ففازت رواية “حاموت”  بالترشيح بجائزة أكيودي العالمية الأدبية سنة 2014م. وهي رواية اجتماعية تحكي حكاية مجتمع عراقي بعد الكارثة المؤلمة الأمريكية عليها، وكيف أصحاب السلطات وأولو القوات المسلحة تلعب لعبا سياسيا مع حياة عامة الناس، ولكن الرواية لا تدور حول المحور الجغرافي العراقي الخاص بها فقط بل تذكر جميع الأحداث الكونية المؤلمة بدون ذكر أي اسم للبلد والمنطقة والحارة، وهذا الاسم “حاموت” وهي مدينة خيالية عالمية في هذه الرواية، ولكن كل هذه التفاصيل والأبعاد الفكرية لا يمكن للقارئ العادي أن يأتي بها إلا بعد الغوص العميق والدراسة الجدية لها. ففي هذه الورقة الوجيزة أريد تسليط الضوء على فحوى هذه الرواية وهي فلسفة الموت والحياة الجارية في العالم. وأصحاب السياسة العالمية تدعي بأنها حاملة للواء الأمن والسلام والاستقرار ولكن ما ذاق العالم طعم الأمن والسلام والعيش والراحة بل العالم يسمع الآن أصداء إرهابية وصيحات الفقراء والمساكين وبكاء الأطفال والأيتام.

 وبعد دراسة هذه المقالة المختصرة سيستطيع القارئ والدارس أن يتحدث بقدر من التفصيل عن موضوع هذه الرواية وأسلوبها والمحاور الرئيسية التي تدور حولها الرواية، وقبل الخوض في صلب الموضوع يطيب لي أن أتقدم إليكم بإطلالة سريعة على حياة الروائية العراقية المغتربة ونشاطاتها ومنجزاتها العلمية، والأدبية المبدعة على قيد الحياة، وهي لا تزال تؤتي ثمارها الشعرية والنثرية. بارك الله في حياتها ويوفقها لمزيد من الخدمات الأدبية واللغوية. أخذت جميع هذه المعلومات عن حياتها ونشاطاتها عن سيرتها الذاتية التي أرسلتني الروائية، وعن طريق اللقاءات والحوارات التي تحاورت معها عبر البريد الإلكتروني والدردشة عبر الفيس بك وبعض المعلومات عنها من المقطوعات المرئية من يوتيوب.

سيرة وفاء عبد الرزاق ونشاطاتها العلمية والأدبية:

كانت عرائس الشعر والأدب تنتظر وتتلهف مع شدة الشوق والفرح بالبصرة لترحيب الشاعرة العظيمة والروائية المبدعة والقاصة الكبيرة وفاء عبد الرزاق التي تفتحت زهرة حياتها الثاني من شهر يوليو سنة 1952م، في أسرة أدبية علمية، فكان أبوها وأمها وأخوها الأكبر من الشعراء المطبوعين العراقيين الكبار، فنشأت وترعرعت في بيئة أدبية شعرية محضة في حضن أبويها الكريمين العظيمين الشاعرين فما بلغت من عمرها العاشرة حتى بدأت قرض الشعر وكتابة المقالات الأدبية القصيرة، بينما كانت أترابها وصديقاتها المدرسية والقروية تلعب بالدمى والحصا والكرة، وكانت وفاء تلعب بالقلم والكتاب والشعر والأدب. راحت تتردد إلى كتاتيب البصرة وأكملت دراستها الثانوية واشتغلت في بنك أبو ظبي فرع المحاسبة للإمارات العربية المتحدة عشر سنوات مع زوجها الكريم، وبالرغم من انهماكها بالعمل والوظيفة إلا أنها لم تترك تسجيل أفكارها ومشاعرها وخواطرها على القرطاس في شكل قصة ورواية وشعر، فالفضل يرجع إلى أبويه المعلمين الشاعرين الذين قاما خير قيام على تربيتها وتثقيف ابنتها، وكذلك الفضل يرجع إلى انشغال وفاء التام وجهودها الجبارة المتواصلة في الدراسة والكتابة والمطالعة هي التي جعلتها نجما متألقا من نجوم الأدب العربي، وذاع صيتها في الآفاق الأدبية حتي فازت بعض دواوينها ورواياتها وقصصها بجوائز عالمية. ونالت أعمالها الشعرية والقصصية والروائية العديد من الدراسات وشهادات التخرج وأطاريح الدكتوراه والماجستير. وكذلك تم تكريمها من قبل العديد من المؤسسات الثقافية العالمية والعربية والعراقية، كما زارت الهند عام 2015م فتم تكريمها من قبل الجامعات الهندية من مثل الجامعة الملية الإسلامية، وجامعة جوهرلال نهرو، وجامعة دهلي. ورشحت سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المؤسسات الثقافية المدنية غير الحكومية ونخبة من المثقفين والمبدعين الملتزمين بقضايا الإنسان والإبداع. تناولت منجزاتها الأدبية من قبل نقاد كثيرين عبر دراسات وقراءات نقدية منشورة في مختلف الصحف والمجلات الورقية والإلكترونية، كان آخرها كتاب المتخيل التعبير للدكتور نادر عبد الخالق.

هاجرت وفاء إلى الإمارات العربية المتحدة ومدينتها أبوظبي، وبسبب  الأمور الدراسية، رحلت إلى لندن سنة 2000م، ثم طاب لها هواءها ونسيمها فبقت واستوطنت في المملكة المتحدة لندن و تعيش فيها حتى الآن، ولكن لاتزال متصلة بالعراق وأنبائها وأخبارها عن طريق وسائل الإعلام والحوارات الهاتفية بالأسرة والعائلة وأصحاب القادة والفكر. وإنها الآن مستشارة رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في المملكة المتحدة، ومنذ اتخاذها الحياة اللندنية الرغدة، ملأت المكتبات الأدبية العربية بمؤلفاتها القيمة النافعة من الشعر والنثر، وقائمة كتبها طويلة جدا ولكن أذكر القليل النادر المفيد منها وأترك الكثير النافع للدارسين والباحثين كي يراجعوا إلى سيرتها الذاتية. ولها مقالات مطبوعة في الصحف والجرائد والمجلات العلمية والأدبية والثقافية. (1)

مؤلفاتها الشعرية والنثرية:

الشعر الفصيح:

  • هذا المساءُ لا يعرفني، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان، 1999.
  • حين يكون المفتاحُ أعمى، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان،1999 .
  • للمرايا شمسٌ مبلولة الأهداب، دار الكندي، الأردن، 2000.
  • نافذة فلتت من جدران البيت، منشورات بابل -، العراق، 2006.
  • من مذكرات طفل الحرب، دار نعمان للثقافة، لبنان،2008.
  • حكاية منغولية، دار نعمان للثقافة، لبنا ن،2008
  • أمنحُني نفسي والخارطة، دار كلمة، مصر، 2009.
  • البيتُ يمشي حافيا، دار كلمة، مصر، 2010.
  • مدخل إلى الضوء دار العارف لبنان 2014.
  • أدخل جسدي أدخلكم دار العارف لبنان 2010.
  • صمغ أسود، دار العارف لبنان 2105.

 الروايات:

1- بيتٌ في مدينة الانتظار، دار الكندي، الأردن، 2000.

2- تفاصيل لا تُسعف الذاكرة، دار الكندي، الأردن 2001م .(رواية شعرية).

3- السماء تعود إلى أهلها، دار كلمة، مصر، 2010.

4- أقصى الجنون الفراغ يهذي، دار كلمة، مصر، 2010.

5- الزمن المستحيل، مؤسسة المثقف، سيدني ، استراليا ودار العارف، بيروت -لبنان 2014.

 6- حاموت، مؤسسة المثقف، سيدني- استراليا ودار العارف، بيروت – لبنان 2014.

ولها ثماني مجاميع قصصية ومخطوطات، وقصص قصيرة وترجمات وما إليها من المقالات المنشورة في المجلات العربية، كما أنها ساهمت في العديد من المهرجانات الشعرية والأمسيات الثقافية عربيا وعالميا، وكذلك شاركت في مهرجان السلام العالمي للشعر في  فرنسا، وترجمت بعض قصائدها ورواياتها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وهي لا تزال تغوص في بحر العلم الزاخر وتأتي بلآلئ والمجوهرات الأدبية والشعرية. (2)

محور الرواية:

إن الموت المجاني عن طريق التفجيرات والقنابل والرصاصات لعامة الناس قد عمت وفشت في العراق منذ عشر سنوات وأكثر، فتولدت جراء هذه الإجراءات الإرهابية والهجمات العنيفة المرض والوباء، والفقر والمجاعة، والفساد وعدم الاستقرار في العالم العربي عامة وفي العراق خاصة، هذه هي من أهم المحاور التي تتمحور حولها الرواية “حاموت”.

 وبما أن الأدب وليد الأحداث فهذه الرواية هي أيضا وليدة الأحداث الأمريكية على العراق، ولكن جميع الحكايات عن العراق وذكرياتها المؤلمة ذكرتها الروائية بطريق رمزي جميل، حينما سألت الروائية عن الموضوع الرئيسي لهذه الرواية فأجابت عبر الدردشة على فيس بك قائلة:

“الحقيقة يا ابني هي تتحدث عن فلسفة الحياة والموت الكوني ولماذا خلق الله الموت مقابل الحياة مع تسليط الضوء على الموت في كل مكان حتى في الوردة والحشرة والدابة، مع تسليط الضوء على الموت في الحروب والكوارث والزلازل ومنها الموت المجاني في العراق حاليا”(3)

هذه هي الفكرة الرئيسية أعني اللعبة السياسية مع حياة عامة الناس التي أدت إلى كتابة هذه الرواية، ناقشت الكاتبة فيها مشكلة جمهور الناس وما يعانون من مشاكل الحياة ومصائبها من المرض والوباء العام والجوع والفقر ومشكلة عدم الاستقرار الأمني وغياب السلام وغيرها من القضايا، وتبدو أن الرواية ذكريات الكاتبة بما أنها تعبر ما تختلج في نفسها عن بلدها الطيب ووطنها العزيز وعن أخيها الحبيب وأختها العزيزة من مشاعر الحب والحنان لشعبها العراقي وانطباعات الكره والغضب ضد احتلال الأجنبي الأمريكي.

ماهي “حاموت”:

حينما تصفحت أوراق المعاجم والقواميس فلا وجدت هذه الكلمة على الإطلاق فيها فطرحت هذا السؤال على الكاتبة لماذا سميت هذا الكتاب بإسم “حاموت” وماذا تقصدين في الحقيقة بهذا الكلمة؟ فردت على سؤالي:

إذ جل أعمالي عن الهموم الإنسانية فكيف أتعالى عنكم، فـ”حاموت” هي مزج بين كلمة حياة وموت، وتعمقت بها فلسفيا.”(4)

تقول وفاء قي تقديم هذه الرواية بأن حاموت هي اسم مدينة- خيالية -مليئة بالظلم والاضطهاد وصدى الأسلحة وشكوى المصابين بالأذى والعذاب:

“.…حاموت.. مدينة الظلام والكابوس، كأنها غيمة سوداء تحاصر سماء أبنائها وتصهرهم واحدا تلو الآخر، ما هي إلا صدى أسلحة، شكوى مؤلمة .. صوت العتمة الخافت والحزن الوقور”(5) .

هكذا بدأت القصة في التصوير عن المدينة وعن مشهدها الدرامي التي هي محيطة بكل جانب من أشباح الموت الشيطاني للإنسان.

أصداء إرهابية في رواية “حاموت”:

في هذه الرواية حديث بين بطل الرواية محمد والبطل الآخر عزيز، فالمراد بالعزيز هنا عزرائيل الذي يقبض روح الإنسان فأصبح الكون بيده مثل الدرهم الصغير، هو يفعل ما يشاء، يحي من يشاء ويميت من يشاء، حتى مات عزيز بيده بعد مرض سرطان، فلا نجاة من الموت ولا فرار لبشر، فالموت هو الموضوع الأساسي في الرواية ولكن ليس الموت الطبيعي بل موت الحوادث والكوارث والزلازل والآفات السماوية، فهناك سؤال لماذا خلق الإنسان فقط للموت… عجيب ..وماهو مصير حياة الإنسان في الكون!!! فنرى في هذه الرواية مثل هذه التساؤلات.

وفي الرواية نجد نقدا على الساسة والأمراء وعن شريعتهم وسنتهم الإرهابية، فمعظم الملوك والسلاطين يتلاعبون بحياة عامة الناس ويجعلون حياتهم حرجا ضيقا لغرض تافه وهو السيطرة على الكرسي والتخت والتاج والقبض على المعادن والموارد، حينما سألت وفاء عنها واللعبة السياسية لهذه الطائفة، فأجابت حائرة:

“نعم هذه الحقيقة المرة لذلك أسلط الضوء على هذه الشريحة الكبيرة التي تلعب بأرواح الناس الأبرياء”(6).

 وفاء تتحدث عن سنة والشريعة ا الإرهابية للساسة  وهجماتهم بالقنابل الذرية واليورانيوم، والقتل الجماعي، كم من أناس ماتوا، كم من ضعفاء قتلوا، وكم من أطفال حرموا من آبائهم وأمهاتم وأصبحوا يتامي مساكين، فوفاء تتساءل بعد ذكر هذه الشريعة السياسية الإرهابية، من هو الظالم الحقيقي ولماذا هو يظلم على الناس ويقتلهم ويذبحهم؟ وماهو هدفه الأساسي؟ ثم تسأل متجاهلة عن الجميع إلى متى تجري هذه الإجراءات الظالمة الغاشمة المتطرفة :

شريعة العصا والحجارة، الخنجر والسيف، شريعة القذيفة والرصاصة، القنابل الذرية واليورانيم، شريعة القتل الجماعي، غرق السفن والبواخر، شريعة الفيضانات والكوارث، شريعة تسونامي والرياح العاتية.. سقوط الطائرات والأوبئة”    إلى أن تقول

“يبين لي كيف كان بصمته على “هيروشيما” هل للموت الجماعي بصمة واحدة أم بصمات بعدد المحروقين فيها؟ ضحايا الحرب العالمية الأولى والثانية.. هل كان إبهامه خصبا نديا برائحة الموت؟ متى يكشف النقاب (عمن ولماذا وأين)؟ ربما اقتربنا من الـ”متى” ولانعلم. أظننا اقتربنا فعلا”(7).

أصبحت الحياة في المدينة “حاموت” حياة قلقة عسيرة ففي هذه المدينة يأكل القوي الضعيف، ويظلم الغني الفقير حتى الناس في حاموت صاروا أفاعي، همهم الوحيد المادة وكيفية الوصول إليها فاللعنة على أصحاب هذه المدينة:

الحياة في “حاموت” أصبحت حبلا منصوبا لرقابنا، وزعاف أفاع. إذا كان لنا عدو فــ”حاموت” هي عدونا الأكبر، عدو يدعونا هدم المبادئ وتسلط القوي الضعيف، الغني على الفقير، المخادع على الصادق، اللعنة على التسامح” (8)

العيش مع الرخاء والطمأنينة أصبحت مستحيلة في مدينة “حاموت”، تسلط الضوء الروائية على الوضع السيئ لهذه المدينة بعد الهجمات الإرهابية:

  “العيش بسكينة بات من الأمور المستحيلة في وقت ترى الكراهية تسود عقولنا، تفتح عنونها وتندس بين الأوردة. عندما أقف أما المرآة لتسريح شعري، أجد وجهي مختلفا كليا، وجه شاحب مغطي بأغبرة الحياة”(9)

وبسبب هجمات القنبلة الذرية أصبحت جو المدينة “حاموت “فاسدة للغاية فعمت فيها الوباء والمرض يشير إليها الكاتبة:

منذ تلك الليلة لم يفارقني ضيق النفس والسعال، والآلام المبرحة في صدري، ..لم أعر لها أية أهمية.. ولم أفكر في مراجعة الأطباء، فالسموم في الهواء نتيجة انتشار المواد السامة من المتفجرات بات يدخل رئاتنا دون استئذان منها”(10)

عرض وتحليل لهذه الرواية:

 فهذه الرواية تحكي لنا حكاية أصحاب المدينة “حاموت” حكاية مأساة وألم، وأصبحت هذه المدينة مقر الإرهابيين والمتطرفين، فأصحابها في حزن وغم وكآبة بسبب هذا التطرف والإرهاب، تشعر الروائية بنفسها بهذه الآلام والمصائب ثم حولت هذه المشاعر والأحاسيس على القرطاس الأبيض، فهذه الرواية رواية اجتماعية تقص علينا قصة مؤلمة عن المدينة “حاموت”، وأسلوب الرواية غرائبية ما فوق الطبيعة ففيها نرى ذكر الشبح والشيطان والملك مما يستحيل لبشر أن يتجسد لجن أو ملك أو شيطان، وكذلك أسلوبها رمزي تماما. فعباراته تتطلب من القارئ القراءة بدقة وعمق، وبعدها يجد القارئ والباحث لذة ومتعة أدبية فيها، ولا يحس الملل والسآمة.

صدرت الطبعة الأولى  لهذه الرواية عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني بأستراليا، سنة 2014، ودار العارف في بيروت بــ141 صفحة من القطع المتوسط، و هي أطول حوارية سردية بنيت على الفانتازيا المكانية بين الروايات العربية الصادرة حديثا بحسب تقديري، وهي إضافة مهمة  إلى مكتبة الرواية  العربية الحديثة.

الهوامش:

  • الدردشة عبر الفيس بك، والبريد الإلكتروني لها sama-iraq@live.com>
  • أقصى الجنون الفراغ يهذي، رواية، وفاء عبد الرزاق، فيها سيرة ذاتية المعنونة، عن الشاعرة، ص 240- 247، إصدار دار النشر كلمة، مصر القاهرة، 2010م.
  • الدردشة عبر الفيس بك، والبريد الإلكتروني لها sama-iraq@live.com>
  • نفس المصدر.
  • حاموت، وفاء عبد الرزاق، ص 7، مؤسسة المثقف العربي، الطبعة الأولى، سيدني أستراليا، 2014م.
  • الدردشة عبر الفيس بك، والبريد الإلكتروني لها sama-iraq@live.com>
  • حاموت، وفاء عبد الرزاق، ص 19، مؤسسة المثقف العربي، الطبعة الأولى، سيدني أستراليا، 2014م.
  • نفس المصدر، ص56.
  • نفس المصدر، ص 109.
  • نفس المصدر، ص111.

……………….. ***** ……………….

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here